تعرف على ليلة القدر وفضلها
تمتاز ليلة القدر بالسكينة والطمأنينة، وراحة القلب، ونشاط المسلم فيها لأداء الطاعة، وتنزل الملائكة فيها لقوله تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ* سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ».
كما أن ليلة لا يُرمى فيها بنجم، لحديث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «ليلةُ القدرِ ليلةٌ بَلْجَةٌ، لَا حارَّةٌ ولَا بَارِدَةٌ، ولَا سَحابَ فِيها، ولَا مَطَرٌ، ولَا ريحٌ، ولَا يُرْمَى فيها بِنَجْمٍ».
ليلة القدر وفضلها
وتكون ليلة القدر في ليلة من ليالي الوتر في رمضان، في العشر الأواخر منه؛ لحديث النبيّ -صلّّ الله عليه وسلّم: «وَقَدْ رَأَيْتُ هذِه اللَّيْلَةَ فَأُنْسِيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، في كُلِّ وِتْرٍ».
وفضّل الله ليلة القدر على غيرها من الليالي، كما أنّ فعل الخير فيها ليس كفِعله في غيرها؛ فالعمل الصالح فيها خير من العمل في ألف شهر ممّا سواها.
ومن فضل ليلة القدر، نزول سورة كاملة في فضلها، وقد سُمِّيت
ومن أحب الأعمال فيها قيام ليلها ابتغاء وجه الله تعالى سببٌ لغفران ما تقدَّم من ذنوب العبد، قال رسول الله صلّ الله عليه وسلّم: «مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ».