تعرف على فوائد التقوي
إنّ المسلم إذا التزم تقوى الله -تعالى- عاد ذلك عليه بالفائدة في الدنيا والآخرة، فقد وعد الله -تعالى- في كتابه الكريم من يتقيه بالعديدِ من الأمور، وإذا علم العبد ما يعود عليه من الفائدة إذا اتقى الله تعالى، سيحرص على تقواه سبحانه، ومن هذه الفوائد:
تفريج الكروب، وسعة الرزق: فقد قال سبحانه: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}. الحصول على العلم النافع: فقد قال سبحانه: {وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.
معيّة الله تعالى: فقد قال سبحانه: { إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ}.
تكفير السيئات، والحصول على الأجر العظيم: فقد قال سبحانه: {ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا}.
التفريق بين الحق والباطل: فقد
الحفظ من كيد الكفار: فقد قال سبحانه: {إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}.
وعد الله -تعالى- المتقين بجنات النعيم: فقد قال سبحانه: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}.وعد الله -تعالى- المتقين بالنجاة من النار: فقد قال سبحانه: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا}.