رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سبب تسمية سورة القمر

بوابة الوفد الإلكترونية

التدبر فى كتاب الله من اسبا ب زيادة الايمان والثبات على الحق سورة القمر مثلها مثل باقي سور القرآن الكريم التي لم يرد حديث شريف في تسميتها، وإنّما سميت بأسمائها بغرض التمييز بينها، وكانت هذه التسمية باجتهاد الصحابة -رضوان الله عليهم-، بحسب ما يرد في السورة من كلمة مميزة، وكما جرت العادة في تسمية السور، فإنّ سورة القمر سميت بهذا الاسم؛ لأنّها بدأت بوصف حادثة انشقاق القمر الذي يدلّ على اقتراب الساعة، وذلك بقوله تعالى: "اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ".

 

سبب نزول سورة القمر سبب نزول سورة القمر هو حدوث انشقاق للقمر في عهد الرسول -عليه الصلاة والسلام-، إذ قالت قريش عن هذه الحادثة بأنها مجرّد سحر، وطلبت من الناس أن يسألوا رجلًا يُقال له ابن أبي كبشة، فلما سألوه قال: نعم قدر قد رأينا، فأنزل الله تعالى: "اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ"[٣]، حيث ضحدت هذه السورة الكريمة ادّعاءات قريش في قولهم عن حادثة انشقاق القمر

بأنها سحر،[٤]، وفي سورة القمر خبرٌ مؤكد بأنّ موعد الساعة قد اقترب، ولهذا كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- يقرأ سورة القمر في الجموع الكبيرة مثل أيام الأعياد والجمع كي يُسمع للناس ما في هذه السورة من آيات نبوّة ودلائل واعتبارات، خصوصًا أنّ أهل مكة طلبوا من الرسول -عليهم الصلاة والسلام- أن يُريهم آية على دلالة نبوّته، فكانت هذه الحادثة، والمَعنيّ بهذه الحادثة في ذلك الوقت هم أهل مكة، أي قبيلة قريش وليس عامة الناس، ففي حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه-: أنّ أهل مكةّ سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يريهم آية، فأراهم انشقاق القمر.