رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرف على على من تجب زكاة الفطر

الشيخ عطية صقر
الشيخ عطية صقر

يسأل الكثير من الناس عن على من تجب زكاة الفطر فأجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله وقال  زكاة الفطر فتجب على من توفّرت فيه هذه الشّروط: الإسلام: تجب زكاة الفطر على كل مسلم، ذكرًا أوأنثى، كبيرًا أوصغيرًا، حرًا أوعبدًا، غنيًّا أوفقيرًا، موجوداً حين غابت شمس ليلة الفطر من رمضان، لأنّها قربة من القرب، وطهرة للصّائم من اللّغو والرّفث كما تقدّم، ودليل ذلك قول ابن عمر -رضي الله عنهما-: "فَرَضَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ علَى العَبْدِ والحُرِّ، والذَّكَرِ والأُنْثَى، والصَّغِيرِ والكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ".

 

فهذا الحديث قيّد الحكم بالمسلمين. القدرة على إخراجها: وهذا باتّفاق العلماء لأنّ غير القادر مرفوع عنه الحرج، لقوله تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا}.

 

وقوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}. ولكنّهم اختلفوا في معنى القدرة على قولين: القول الأوّل: تجب زكاة الفطر على من ملك

ما يزيد على قوته يوم العيد وليلته، وهو قول الجمهور من المالكيّة والشّافعيّة والحنابلة، واشترط الشّافعية والحنابلة أن يكون فاضلًا عن مسكنه وخادمه وما يحتاج إليه. القول الثّاني: تجب زكاة الفطر على من ملك
النّصاب، من أي نوع كان، سواء من الذّهب أو الفضّة أو التّجارة أو الزّروع أو الماشية، فاضل عن حوائجه الأصليّة من مأكل ومشرب وملبس ومسكن، واستدلّوا بحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "خَيرُ الصَّدَقةِ ما كان عن ظَهرِ غِنًى، واليَدُ العُليا خَيرٌ مِن اليَدِ السُّفلى، وابدَأْ بِمَن تَعولُ"، وهو قول الحنفيّة.