سبب نزول سورة الطور
التدبر فى القرآن الكريم من صفات المؤمنين ووصفت الآيات الكريمة في هذه السورة حال مشركي قريشٍ ومكائدهم ضدّ النبي -صلى الله عليه وسلم- وما نعتوه به من الأوصاف المشينة قال تعالى: "أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ" نزلت في مشركي قريشٍ الذين عقدوا اجتماعًا في دار الندوة للتباحث في أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال بنو عبد الدار: هو شاعرٌ كغيره من الشعراء نحبسه في وثاقٍ ونتركه هكذا حتى يدركه الموت كما أدرك من قبله من الشعراء كالنابغة الذبياني وزهير بن أبي سُلمى، فنزلت هذه الآية تكشف خُبث نواياهم.
فضل سورة الطور جاء في فضل سورة الطور أنها كانت سببًا في إسلام جبير بن مطعم حينما قدم على الرسول -عليه الصلاة والسلام- فداءً لأسرى