مقاصد سورة الواقعة
تناولت سورة الواقعة في آياتها تقسيم أحوال الناس يوم البعث، فقد فصَّلتْ في أقسام الناس ومصائرهم يوم القيامة، إنَّما تسميتها بأحد أسماء يوم القيامة كان من أسبابه أنَّها تتحدَّث عن يوم القيامة وأحوال البشر في هذا اليوم، فأتتْ على ذكر السابقين واللاحقين والمنافقين وذكرتْ نعيم الفائزين من أصحاب اليمين، وعذاب الخاسرين من أصحاب الشمال .
كما ذكرتْ دليل البعث وأعطتْ للناس برهانًا من براهين النشور والحساب، قال البقاعي مقصود هذه السورة الكريمة: "سورة الواقعة مقصودها شرح أحوال الأقسام الثلاثة المذكورة في الرحمن للأولياء من السابقين واللاحقين والأعداء المشاققين من المصارحين والمنافقين