رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كيفية اغتنام ما تبقى من رمضان

الدكتور وليد مرعي
الدكتور وليد مرعي عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكتروني

قال الدكتور وليد مرعي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن على المسلم أن يغتنم ما تبقى من شهر رمضان المبارك، أداء الصلوات في جماعة والتي تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة؛ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:  «صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ بِسَبْعِ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» (متفق عليه).

 

اقرأ أيضًا.. عضو بالأزهر للفتوى يوضح فضائل شهر رمضان

 

وأضاف "مرعي"، في "تصريحه للوفد"، أنه على المسلم، أن يغتنم هذه الأيام المباركة أيضًا في ختم القرآن الكريم قراءة، والذي يمكن أن يصل إلى ست مرات دون حاجة إلى بذل الكثير من الجهد، فقط: ترتيب وقت القراءة، وذلك بأن تجعل مع كل فريضة بالمسجد لإدراك صلاة الجماعة وِردًا محددًا بجزء واحد من القرآن، ومن لم يستطع ذلك فليسعَ جاهدًا أن يختمه ولو مرة واحدة حتى لا يحرم نفسه ثواب قراءته، فله بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها؛ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لاَ أَقُولُ {الم} حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلاَمٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» (الترمذي: 2910).

 

وتابع: "والحفاظ على أداء السنن الرواتب في كل يوم وليلة (ركعتان قبل الفجر، وأربع قبل الظهر، وركعتان بعده، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء)؛ لتفوز بموعود الله كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ» (صحيح مسلم، حديث: 728)".

 

واكمل: "ومن صلى الصبح جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، حصل على أجر الحج والعمرة بلا نصب ولا

تعب؛ فعَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ صَلَّى الغَدَاةَ (الصبح) فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ»، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ»، (الترمذي: 586).

 

وقال عضو الأزهر للفتوى، أن الزيادة في العمر بإحياء ليلة القدر التي العمل فيها أفضل من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر بما يعدل ثواب (ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر صيامًا وقيامًا)؛ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قام ليلة القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا؛ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذنبه » (متفق عليه).

 

ومن طرق اغتنام رمضان وزيادة الحسنات، أيضًا، تفطير صائم ولو على تمرة، أو شَربة ماء، أو مَذْقَةِ لَبَن؛ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا» (الترمذي، حديث: 807).

 

 وغير ذلك: الكثير والكثير من الأعمال الصالحات: كالتصدق، وصلة الأرحام، وزيارة المرضى، وقضاء حوائج الناس.