شيخ الأزهر يكشف معوّقات تجديد الخطاب الديني
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن هناك عوامل شكلت ما يشبه "العوائق" على طريق التجديد ومنها "عدم التفرقة" بين ما هو ثابت في الدين وما هو متغير، على اعتبار أن المتغيرات تتسع ـ بطبيعتها ـ لتطبيقات عدة وصيغ مختلفة، كلها مشروع ما دام يحقق مصلحة معتبرة في موازين الإسلام ولا يصدم مقصدا من مقاصده، وليس بلازم أن تكون صيغة واحدة من صيغ هذه المتغيرات هي الصيغة المشروعة دون غيرها.
أقرا أيضًا:
شيخ الأزهر: الشريعة الإسلامية تميزت ببرنامج متكامل ومؤهل لتلبية مطالب الإنسان
وتابع الإمام الأكبر، فما دام الإطار شرعيا فليأت المضمون في آية صيغة يتسع لها هذا الإطار وأن المتأمل في بعض الآراء الرائجة والمناهضة للتجديد الآن، يلاحظ فيها خلطا بين هذين الأمرين، وأن صيغة معينة، من الصيغ الفقهية في العصور الخوالي، اكتسبت شرعية الثبوت وشرعية
وأشار الإمام الأكبر إلى أن هناك الكثير من الأمثلة على ذلك، ومنها الأمور التي يشتد فيها الخلاف الآن إلى درجة التحزب والانقسام كالفتوى بحرمة حلق اللحية، أو فرضية النقاب ووجوبه، أو حرمة القيام للقادم.