الإسلام حول العالم .. ليبيا

معظم الليبيين يتبعون المذهب السنى الذى يشكل حجر الزاوية لسياسة الحكومة. عقائده التأكيد على وحدة الدين والدولة بدلاً من الفصل أو التمييز بين الاثنين.

ولتأكيد القيم الإسلامية تعزيز التقدير للثقافة الإسلامية ورفع مركز القانون القرآن إلى درجة كبيرة والتأكيد على ممارسة تعاليم الشريعة الإسلامية فى الحياة اليومية  الليبية.

ويعد تاريخ الإسلام فى ليبيا خلال القرن السابع الميلادى وصل الفاتحين  المسلمين ليبيا.

ويعتبر الإسلام هو الدين السائد على حساب بقايا المعتقدات السائدة فى وقت سابق فى جميع أنحاء شمال افريقيا.

ويعتقد أن قيمة القرآن كدليل معنوى وسياسى للعالم المعاصر، ويعد الكتاب الأخضر الذى نشر فى منتصف السبعينيات كيفية إدارة الديمقراطية المباشرة وشئون الإنسان عن طريق التشاور وأيضاً يستند الكتاب الأخضر على القرآن فإن أحكامه

قابلة للتطبيق عالمياً على الأقل بين المسلمين.

وفى أوائل السبعينيات لعب الإسلام دوراً رئيسياً فى إضفاء الشرعية على السياسة الإجتماعية والعديد من الجوانب الأساسية للإسلام السنى والسنة النبوية أساس للشريعة الإسلامية فى ليبيا.

وقد اتخذت الحكومة دوراً رائداً فى دعم المؤسسات الإسلامية والدعوة فى العالم باسم الاسلام وانشاء صندوق للجهاد واصلاح المساجد والمراكز التعليمية الإسلامية.

وقد تم انشاء ايضا جمعية الدعوة الإسلامية مع دعم من الحكومة على نشر الاسلام فى الخارج  وفى جميع أنحاء افريقيا.