ما الأثر الإيجابي للأخلاق الطيبة على الفرد المسلم؟
اهتمّ الإسلام باكتساب الفرد المسلم للأخلاق، وعلى إثر ذلك أولى العلماء مبحث الأخلاق اهتمامًا شديدًا فميزوا بين درجات الخلق وفاضلوا بينها،[٥] وللأخلاق الحسنة تأثير على ذات الإنسان، ومن ذلك:
التخلق بالأخلاق الحسنة يكسب المسلم راحة وطمأنينة نفسية، فهو أبعد ما يكون عن المشاحنة والجدال. الخلق الحسن يهب لصاحبه قلبًا نقيًّا مخلصًا لله تعالى.
تخليص المسلم من غرائز النفس الإنسانية، مثل انتظار الجزاء المادي
تحقيق الاقتداء بشخص رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فكان صلّى الله عليه وسلّم قرآنًا يمشي على الأرض. تحقيق كمال الإيمان للفرد المسلم المتخلّق بمكارم الأخلاق. تزكية النفس الإنسانية من الشرور والأعمال غير اللائقة.