عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سبب تسمية سورة الحاقة بهذا الاسم

سورة الحاقة
سورة الحاقة

 لقد سُمِّيَت سورة الحاقة بهذا الاسم لأنَّ الله تعالى بدأ السورة بقَسمٍ عظيم بقوله: {الْحَاقَّة * مَا الْحَاقَّة * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}، والحاقة كما وردَ في كتب التفسير والفقه هو أحد أسماء يوم القيامة، وقد أقسم الله تعالى به في بداية السورة نظرًا لخطورة ذلك اليوم وأهميِّته، وسمِّي بالحاقة لأنَّ فيه يتحقَّق وعد الله تعالى للمؤمنين بالعفو والمغفرة وجناتٍ عرضها السماوات والأرض أعدَّت للمتقين.

 

ويتحقق أيضًا بالمقابل الوعيد الذي ضربه الله للكافرين بالعقاب والعذاب، وفي ذلك اليوم تظهر الحقيقة واضحة جليَّة لكل الخلائق لا لبس فيها ولا ريب، وفي ذلك اليوم أيضًا كل إنسان يعود إلى حقيقته ليأخذ جزاء عمله فمن عمل صالحًا فلنفسه ومن أساء

فعليها، والحاقة لغة على صيغة اسم الفاعل الحاق وهي من الحقة والحق وهما نفس المعنى، وتسمَّى سورة الحاقة أيضًا بسورة السلسة، لورود هذه الكلمة في قوله تعالى: {ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ}.

 

كما سمِّيَت في بعض كتب التفاسير باسم الواعية، وذلك لورود هذه الكلمة في قوله تعالى: {لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}، إلا أنَّ الاسم الأشهر هو الحاقة والذي ابتدأت فيه السورة واختصَّت به دون جميع سور القرآن الكريم.