عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضل التفكر في خلق الله

يؤدي الحديث حول نباتات ذكرت في القرآن إلى التفكر في خلق هذه النباتات والحكمة من إيجادها فقد أخبر الله الحكيم في كتابه الكريم أنه خلق الإنسان وجعل له في هذه الأرض ما يكفيه ويغنيه ليستمر في حياته وذلك في قوله تعالى في سورة الحجر: {وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ}.

 

ومن هذه المعايش التي أوجدها -سبحانه- النبات، وقد خلق الانبات وأبدع في خلقه، ويظهر ذلك جليًّا وواضحًا في الأراضي التي تكثُر فيها النباتات والأشجار فتظهر وكأنها صورة فنيّة بديعة لكل ما هو متناسق وجذّاب.

 

وقد تمّ الحديث عن هذه الحقيقة في القرآن

الكريم في السورة نفسها، حيث قال تعالى: {وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ}.

 

يتفضّل الله على عباده ويدعوهم إلى مشاهدة وملاحظة ما حولهم من عجائب القدرة الإلهية في خلق النبات وغيره من المخلوقات ليكون ذلك سبيلًا للتفكر في عظمة الخالق سبحانه الذي قدّر كل شيء في هذه الدنيا ونظمّه تمام التنظيم ليظهر بهذه الصورة من الكمال والدقّة.