أعرابى ربيعة الرأى
العظماء.. الحكماء.. المشاهير، تؤخذ العبرة والحكمة والفائدة من نتاج ما قالوه، نفعوا وانتفعوا بما قالوا، لذلك فهم لا يرحلون، لأنهم يتركون أثرًا خالدًا فى وطنهم وذاكرة شعبهم، وتتناقل الأجيال سيرتهم، فهى خلاصة ما مرّوا به، فكتبوه ودونوه، وسُمع عنهم، فأخذوه، لتصلنا كلمتهم منقحة لا تشوبها شائبة، لذلك يبقى ذكرهم خالدًا.
ولأن البلاغة هى الإيجاز وقليل الكلام، لأنها تدل على فصاحة المتكلم وتثير العقل وتحرك الذهن كانت أسلوب القرآن الكريم فى الكثير من آياته، لهذا حينما «سئل أعرابي» من ربيعة الرأى