فضل سورة نوح
التدبر فى كتاب الله من اسباب زيادة الايمان والثبات على الحق وقال اهل العلم لم يرد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه ذكر بشأن سورة نوح أي حديث في فضلها، وإن الأحاديث التي تحدثت بشأن فضلها إنما هي ضعيفة ولا يصح أن يتداولها الناس، وفيما يلي بيان لهذه الأحاديث للتأكيد على ضعفها:
"إنّ من يقرأها كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح". "يا علي منْ قرأها كان في الجنّة رفيق نوح وله ثواب نوح وله بكلّ آية قرأها مثل ثواب سام بن نوح".
لقد ذكر الله تعالى على لسان نوح -عليه السلام- العديد من الفضائل للاستغفار، فقال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَآءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَٰلٍۢ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّٰتٍۢ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَٰرًا}، ومن هذه الفضائل:
أنّ من شأن الاستغفار أنّه يكون سببًا محو الذنوب وغفرانها رحمة من الله تعالى، وفي ذلك ترغيب بالتوبة والإنابة لله تعالى. أنّ من شأن الاستغفار أنّه يكون سببًا في الفرج عن الناس ونزول الغيث من السماء، ومعنى قوله تعالى: {مِّدْرَارًا} أنّه غيث كثير، وقد استدلّ العلماء على