عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مهمة الأنبياء عليهم السلام

الأنبياء - عليهم السلام - هم صفوة الخلق الذين اختارهم الله -عزّ وجلّ- لإيصال رسالته إلى خلقه، إذ إن تبليغ الدعوة هي مهمة الأنبياء الرئيسية، قال تعالى: {مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ ۗومن مهام الأنبياء أيضًا تبيين الشرائع والأحكام للناس، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.

 

كما حرص الأنبياء والرسل على تزكية النفوس وشحذ الهمم نحو الأخلاق الحميدة مثل الصدق والأمانة، وقد صبر الأنبياء في الدعوة إلى الله ومن أكثرهم النبي نوح عليه السلام.

 

أنزل الله - عزّ وجلّ - الكتب السماوية وأرسل الرسل مبشرين ومنذرين، فاهتدى كثير من الناس إلى الحق وعرفوا الغاية التي خُلقوا من أجلها وهي عبادة وتوحيد الله، إلا أن قسمًا كبيرًا من البشر أصروا وعاندوا واستكبروا ومنهم قوم نوح -عليه السلام- وقد حكا الله بعضًا من أخبارهم في سورة نوح وهذه بعض من التأملات في سورة نوح:[٤] إرسال النبي نوح - عليه السلام - كان لقومه خاصة، قال تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.[٥] إصرار قوم نوح على الكفر والمعصية بالرغم من جميع ما بذله النبي نوح في سبيل هدايتهم إلى طريق الرشاد والحق ولجوئه إلى الكثير من أساليب الدعوة من ترغيب

وترهيب، قال تعالى: {وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا}.[٦]

 

 

أنزل الله -عزّ وجلّ- الكتب السماوية وأرسل الرسل مبشرين ومنذرين، فاهتدى كثير من الناس إلى الحق وعرفوا الغاية التي خُلقوا من أجلها وهي عبادة وتوحيد الله، إلا أن قسم كبير من البشر أصروا وعاندوا واستكبروا ومنهم قوم نوح -عليه السلام- وقد حكا الله بعضًا من أخبارهم في سورة نوح وهذه بعض من التأملات في سورة نوح:

 

إرسال النبي نوح -عليه السلام- كان لقومه خاصة، قال تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

 

إصرار قوم نوح على الكفر والمعصية بالرغم من جميع ما بذله النبي نوح في سبيل هدايتهم إلى طريق الرشاد والحق ولجوئه إلى الكثير من أساليب الدعوة من ترغيب

وترهيب، قال تعالى: {وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا}.