الدروس المستفادة من سورة نوح
القرآن الكريم دستور هذه الأمّة، ولو تمسّكوا بما فيه من دروس وتوجيهات، فلن يضلّوا الطّريق أبدًا: "تركتُ فيكم شيئَينِ، لنْ تضِلّوا بعدهما: كتابَ اللهِ، وسُنَّتي..." وفي سورة نوح دروس وعبر على الإنسان العاقل المتبصّر أن يعيها، ومنها:
عدم الانقياد والانجرار خلف العصاة والبعيدين عن نهج الإيمان، حتّى ولو كانوا أصحاب مكانة وسلطة، لأنّهم لن يستطيعوا أن يحموا أتباعهم من عذاب الله، {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا
الخوف من الله - تعالى - والوقوف عند حدوده، والإسراع بالتوبة من كلّ ذنب ومعصية، واستغفاره واللّجوء إليه وكثرة الدّعاء يوسع الرّزق، ويبارك فيه. ضرورة النّظر والتّفكّر في عظيم إبداع خلق الله -تعالى- في هذا الكون، في سمائه وأرضه، وبرّه وبحره، ونهاره وليله، وشمسه وقمره ونجومه، ومدى خدمة كلّ أولئك للإنسان.