رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معلومات عن سورة الجن

 تعدُّ سورة الجن إحدى سور القرآن الكريم المكيَّة أي التي نزلَت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، نزلت بعد سورة الأعراف، تقعُ سورة الجن في الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم وهو الجزء الذي يسمَّى بجزء تبارك نسبةً لأول سورة فيه وهي سورة الملك التي تبدأ بقوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وهي في الحزب الثامنِ والخمسين أيضًا.

 

وسورة الجن من سور المفصَّل، رقم ترتيبها في كتاب الله تعالى 72 وهي في ثمانية وعشرين آية، وسمِّيَت سورة الجن بذلك لأنَّ آياتها تتحدثُ عن الجنِّ وأحوالهم وصفاتهم وما يتعلق بهم وبطوائفهم وأقسامهم، ويطلق عليها أحيانًا اسم: {قل أوحي إليَّ}، نسبةً لأول آيةٍ فيها.

 

فضل سورة الجن لم يردْ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحاديث محدَّدة تخصُّ سورة الجن بفضل معيَّن، وجميع ما وردَ من أحاديث في هذا الشأن هي أحاديث موضوعة لا أصل لها حسب

أقوال المحدثين والفقهاء من أهل علم الحديث، ولكنَّ فضل سورة الجن مثل فضل باقي سور القرآن الكريم، ففي كل السور فضل عظيم وأجر كبير في قراءتها، وقراءة القرآن كله للمسلم خيرٌ عميم وأجرٌ جزيل، وفي كل حرف يؤجر المسلم على قراءته، وقد ورد في الحديث الذي رواه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من قرَأ حَرفًا من كِتابِ اللهِ فلَه به حسَنةٌ، والحَسنةُ بعشْرِ أمثالِها، لا أقولُ {ألم} حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ"، ويكمنُ فضلها أيضًا بالإيمان بما جاءت به وتطبيق الأوامر التي أوردها الله تعالى فيها.