عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعجاز العلمي في قوله بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ

 إنَّ الإعجاز العلمي في القرآن الكريم هو إخبار القرآن الكريم بحقائق علمية لم يكنْ الإنسان على علم بها في الفترة التي نزل فيها كتاب الله تعالى على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وإنَّما توصَّل الإنسان إلى معرفة هذه الحقائق مؤخرًا، أي في السنوات الأخيرة التي توصَّل إليها العلم الحديث.

 

وقد ذكرتْ سورة القيامة حقيقة علمية لم يكن الإنسان على دراية بها قبل أربعة عشر قرنًا، أي في فترة نزول القرآن الكريم، إذ أثبت العلم الحديث أنَّ لكلِّ إنسان في هذا العالم بصمات أصابع خاصة به دون غيره؛ فلا يمكن أن تتفق بصمات

أصابع أي إنسان منذ آدم - عليه السَّلام - مع أي إنسان حتَّى قيام السنة، فخلق الأصابع خلق عظيم متقن بدقة متناهية عجيبة، وإنَّما الإعجاز العلمي في هذا الكلام يأتي في قوله تعالى: {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ}، وإنَّما ذكرَ الله تعالى البنان للتعقيد والدقة في خلقه، هذه الدقة التي لم يكتشفها الإنسان إلَّا بعد أربعة عشر قرنًا من نزول القرآن الكريم.