عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سبب تسمية سورة المرسلات

 أُطلِق على هذه السورة المباركة اسم سورة المرسلات بسبب ورودِ هذه الكلمة في بداية السورة، حيثُ أقسمَ الله تعالى بها في أوَّل آية من السورة، قال تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا}،وذلك مثل كثير من سور القرآن الكريم سُمِّيَت نسبةً لأوَّل كلمة فيها مثل: الحاقة، القارعة وغيرها، وقد وقعَ بين المفسِّرين خلاف على معنى كلمة المرسلات، فقيل: هي ريح العذاب التي يرسلُها الله على الكفار، لكنَّ الراجح من الأقوال أنَّها الملائكة وكذلك قال أبو هريرةَ -رضي الله عنه-، وكان الصحابة يسمُّونها سورة المرسلات.

 

فقد ورد في الحديث أنَّه أتى ابنَ مسعودٍ رجلٌ فقالَ: إنِّي أقرأُ المفصَّلَ في رَكعةٍ، فقالَ: أَهذًّا كَهذِّ الشِّعرِ ونثرًا كنثرِ الدَّقلِ، لَكنَّ النَّبيَّ -صلى الله

عليه وسلم- كانَ يقرأُ النَّظائرَ السُّورتينِ في رَكعةٍ، الرَّحمنَ والنَّجمَ في رَكعةٍ، واقتربت والحاقَّةَ في رَكعةٍ، والطُّورَ والذَّارياتِ في رَكعةٍ، وإذا وقعت ون في رَكعةٍ، وسألَ سائلٌ والنَّازعاتِ في رَكعةٍ، وويلٌ للمطفِّفينَ وعبسَ في رَكعةٍ، والمدَّثِّرَ والمزَّمِّلَ في رَكعةٍ، وَهل أتى ولاَ أقسمُ بيومِ القيامةِ في رَكعةٍ، وعمَّ يتساءلونَ والمرسلاتِ في رَكعةٍ، والدُّخانَ وإذا الشَّمسُ كوِّرت في رَكعةٍ"، وتُسمَّى سورة العُرف أو عرفًا لمجيء هذه الكلمة في أول آية أيضًا.