رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما»

تعامل الخطاط محمد الدهنة فى الآية الكريمة بما رآه من والديه وحنيتهما عليه فأبدع تحفة فنية، أوصى الله تعالى ابن آدم بوالديه الحسن فى صحبته إياهما أيام حياتهما والبر بهما فى حياتهما وبعد مماتهما، لو كان هناك أصغر من كلمة «أف» فى العقوق لنهى بها الرب الشفيق.. الشفيق أى «المشفق، الرؤوف» انقلاب فاء «أف» تعبيرا عن الغرابة والاستنكار فى كسر قاعدة الحرف، هنا تعامل الخطاط فى كلمة «فلا» تماثل لتعمل علامة الخطأ بالألفين وهى

تحذير من الله عز وجل من عقوق الوالدين وتعامل بكلمة «لهما» بتمثيل رمز الجمع والحنان لفاعل «تقل» واحتواء الصدر الحنون أذى كلمة «أف» بما حواه الرأس من فضائل البسملة، لهما كجناحين تحتضن بهما الأبناء. وقطعت كاف كريما لبيان ما يصاحب القول الكريم من التذلل لميم الوالدين وهائهما فى «تنهرهما».