رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من هو ذوالقرنين المذكور في القرآن

العبرة من قصص القرآن من أسباب زيادة الإيمان والثبات على الحق وقال الشيخ محمد أبو الدهب إمام مسجد الرحمن بالمنيب اختلف أهل العلم في من هو ذو القرنين؛ فقال البعض: إنّه نبي من الأنبياء، وقال آخرون: إنّه ملك من الملائكة، وقال آخرون: إنّه لم يكن نبيًا ولا ملكًا، وذهب الأكثرية إلى أنّه ملِكً وحاكمٌ صالحٌ.

 

وذو القرنين شخصية من الشخصيات العظيمة التي ذكرها التاريخ، والتي تتصف بالعدل والقيادة والإصلاح، فكان مثالًا للحاكم الصالح عبر التاريخ، وقد اختلف علماء التفسير في اسم ذي القرنين ونسبه، والزمان الذي وجد فيه، والسبب في إطلاق لقب ذي القرنين عليه، حيث تضاربت أقوالهم، وتعارضت أدلتهم في ذلك، وقد اعتمد كثير من المفسرين في ذلك على الإسرائيليات، والأساطير، والخرافات، فلذلك لا يُجزم بتحديد شخصية ذي القرنين، فالقرآن الكريم والسنة النبوية لم يتعرضا إلى المعلومات التفصيلية في هذا الأمر، فيبقى قول المفسرين في هذا

الأمر من باب الظنّ، فقد قال بعضهم إنّ ذو القرنين هو الإسكندر المقدوني؛ وذلك لأنّ البلاد التي استولى عليها كانت ممتدة من مشارق الأرض إلى مغاربها، وقال بعضهم: ذو القرنين هو قورش الإخميني؛ وذلك لما كان يتصف بالعدالة وحسن سيرته في الشعوب التي كانت تحت سيطرته، وقيل: ذو القرنين هو: أبو كرب شمر بن عمرو الحميري.

 

واهتم القرآن الكريم بأعمال ذي القرنين وأقواله والقيم الصحيحة في سيرته، فذكر حكمه وسلطانه وتمكينه في الأرض لتنفيذ شرع الله تعالى، وإقامة العدل والتيسير على المؤمنين والتضييق على الظالمين، والاهتمام باتخاذ الأسباب في بلوغ الغايات والأهداف.