رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضل ومكانة اللغة العربية

إن للغة العربية مكانة عليا وفضل كبير وقال الدكتور محمد عاشور العالم بالاوقاف ان اللغة العربية  هي لغة القرآن الكريم و قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}.

 

فكفى بالمرء شرفًا أن يتكلم لغة القرآن الكريم ومعجزته الخالدة، وتوجد العديد من الخصائص التي تميّز اللغة العربية وتجعلها تسمو على غيرها من اللغات، ومن هذه الخصائص ما يأتي:

 

تكلم باللغة العربية الكثير من الأنبياء والرسل -عليهم السلام-. واللغة العربية هي لغة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي أُرسل للناس كافة، قال -تعالى-: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.

 

إذن فهي لغة موجهة إلى جميع الخلق العربي والأعجمي والأسود والأبيض.

 

واللغة العربية من أغنى اللغات بالمفردات وجذور الكلمات وهي أصل للكثير من اللغات الإسلامية كالتركية والملاوية التي حوت على الكثير من الكلمات العربية. تغيير بعض الشعوب والقبائل لغتهم إلى اللغة العربية عند دخولهم في الإسلام، فقد آثروا أن يتحدثوا لغة القرآن الكريم على اللغة التي كانوا يتكلمون.

 

قال -تعالى-: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ}  ومعنى بلسان قومه أي بلغة قومه، فكل نبي كان يتكلم بلغة قومه الذين

أُرسل إليهم، وهذا من تمام رحمته تعالى بعباده، أن بعث لهم رسلًا منهم ويتكلمون لغتهم.

 

ويبقى السؤال هنا ما هي لغة الأنبياء والرسل التي كانوا يبلغون بها رسالة الله -عزّ وجلّ- إلى خلقه؟ نتج مما سبق أن لغات الأنبياء مختلفة ومتنوعة باختلاف أقوامهم.

 

ولكن لا توجد أدلة تُثبت ما لغة جميع الأنبياء والرسل وإنما قد اشتهر واستفاض معرفة لغات بعض الأنبياء ومنهم: علّم الله –عزّ وجلّ- آدم -عليه السلام- جميع اللغات.

 

إلا أنه كانت يتكلم السريانية.وتكلم سيدنا إبراهيم -عليه السلام- اللغة السريانية، ثم تحوّل للعبرية.

 

تكلم أنبياء العرب وهم إسماعيل وهود وصالح وشعيب ومحمد -صلى الله عليهم أجمعين- اللغة العربية لأنهم أُرسلوا إلى العرب.

 

المصرية القديمة هي لغة موسى -عليه السلام- و من الراجح أن تكون السريانية هي لغة عيسى -عليه السلام.