فضل سورة الشرح
التدبر فى كتاب الله من اسباب زيادة الايمان و فيما يخص فضل سورة الشرح، فقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة، ومنها حديث نبوي في إسناده راوٍ ضعيف، وهذا الحديث: "عنِ ابنِ عبَّاسٍ في قَولِهِ تعالى: ({أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} شرَحَ اللهُ صدرَهُ للإسلامِ)".
بالإضافة لحديثين يخصّان سورة الشرح ذكرهما بعض العلماء في كتبهم، ولكنّهما لا يعدوان أن يكونا ضعيفَين، وقد أوردها الإمام الفيروزآبادي في بعض كتبه، وهما: "مَن قرأ {أَلَمْ نَشْرَحْ} فكأنَّما جاءني وأنا مغْتَمٌّ ففرَّج عنِّي".
والآخر هو: "يا علي مَنْ قرأَها فكأَنَّما أَشبع فقراءَ أُمَّتي، وله بكلّ آية قرأَها حُلَّةٌ يومَ الحَشْر".
بالإضافة لورود أحاديث لا أصل لها من الصحة، منها: حديث علق عليه الإمام السخاوي بأنه لا أصل له وهو: "مَن قرأَ في الفجرِ ب أَلَمْ نَشْرَحْ وأَلَمْ تَرَ كَيْفَ لَم يرمَدْ".
وكذلك ورود حديث علق عليه الشيخ محمد الخضر الشنقيطي بأنه لم يثبت وهو: "عن سليمانَ قال: وفترَ الوحيُ فقالوا: لو كان من عندِ اللهِ لتتابع ولكنَّ اللهَ قلاه، فأنزل اللهُ {وَالضُّحَى} و{أَلَمْ نَشْرَحْ} بكمالِهما".