الإفتاء توضح فوائد الصدقة على من يضمر العداوة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صدقتك على من يضمر عداوتك، تجعلها خالصة لوجه الله، وقد تكون سببًا في رفع العداوة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن أفضل الصدقة؛ الصدقة على ذي الرحم الكاشح» (رواه أحمد في مسنده)، والكاشح: الذي يبطن العداوة.
وكانت نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عدد من الأحاديث الخاصة بالصدقة وبفضلها؛ لحث المواطنين على الصدقات.
وقالت الدار، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل» (أخرجه البخاري).
وتابعت: عن عائشة رضي اللَّهُ عنها قالت: «جَاءَتني مِسْكِينَةٌ تَحْمِل ابْنَتَيْن لَهَا، فَأَطعمتُهَا ثَلاثَ تَمْرَاتٍ، فَأَعْطَتْ كُلَّ
وبينت الدار، أن الصدقة ترفع المرض والبلاء، فقد روى ابن عمر رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تصدقوا وداووا مرضاكم بالصدقة، فإن الصدقة تدفع عن الأعراض والأمراض، وهي زيادة في أعمالكم وحسناتكم» (أخرجه البيهقي في شعب الإيمان).