رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منها الصدقات والتبرعات.. تعرف على الأعمال التي تساعد على رفع البلاء والأمراض

الدكتور مجدي عاشور-
الدكتور مجدي عاشور- مستشار مفتي الجمهورية

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن البلاء والشدة والأمراض والكوارث هي من قَدَرِ الله عزَّ وَجَلَّ ، وقد شرع لنا سبحانه كيف نخرج منها بقَدَرِ الله أيضًا، قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)، وقال سبحانه: (وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ) . وقال صلى الله عليه وسلم : "تَدَاوَوْا عبادَ الله، فإنَّ اللهَ عز وجل لم يُنزِل داءً إلا أنزل معه شفاءُ".

 

وأضاف عاشور، عبر موقعه الرسمي، أنه بعد الأخذ بالأسباب وصدق التوكل على الله تعالى ، يُعَدُّ باب الصدقات والتبرعات من أفضل الأعمال التي تكون سببًا في رفع البلاء وفي حَلِّ الأزمات وتخفيف آثار الكوارث والأمراض المتفشية، وتكون الصدقة أعظم إذا كانت لذوي الحاجة من الفقراء والمساكين، خاصةً المتضررين من هذه الكوارث والأمراض، مما يساعدهم في سَدِّ حاجتهم الغذائية والدوائية والمعيشية عمومًا، فكل هذا يساعدهم ويساعد كل الناس والمجتمع على تجاوز المحنة مهما كانت، وفي ذلك يقول تعالى: (فَلَا

ٱقۡتَحَمَ ٱلۡعَقَبَةَ، وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ، فَكُّ رَقَبَةٍ، أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ، يَتِيمٗا ذَا مَقۡرَبَةٍ، أَوۡ مِسۡكِينٗا ذَا مَتۡرَبَةٖ، ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡمَرۡحَمَةِ، أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ) ومعنى (في يوم ذي مسغبة): أي فيه جوع وحاجة شديدة ويقاس عليه شدة الحاجة للعلاج أو الإيواء، ومعنى (مسكينًا ذا متربة): أي زادت حاجته ومسكنته حتى التصق بالتراب من المعاناة.

 

وتابع مستشار المفتي: "والخُلاصة: أنَّ مِن أعظم الأسباب التي تكشف البلاءَ وتُزِيلُ الغُمَّة وتُكَفِّرُ الذُّنُوبَ وتَرفع الدرجاتِ هي مساعدة أصحاب الحاجة ومَنِ انقطعت بهم سُبُلُ العَيْشِ ، فلم يجدوا ما يَسُدُّ حاجتَهم ويُحافِظُ على حياتهم وحياةِ مَن يَعُولُونَهم وأعظمُ الحسناتِ ، ما كان سببًا لنَفعِ الناسِ وقتَ الأزمات".