التوبة فى الإسلام
التوبة في الإسلام تعني الرجوع عن معصية الله -تعالى- إلى طاعته، وقد أمر الله -تعالى- عباده بالتوبة، فقد قال سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
ومهما ارتكب الإنسان من كبائر الذنوب والخطايا فإنّ بإمكانه الرجوع والتوبة إلى الله تعالى، والتوبة هي الطريق إلى الجنة والنجاة من النار، ومما يؤكد على أهمية التوبة أنّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- يتوب إلى الله -تعالى- وهو قد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فعن الأغر المزني رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلى اللهِ، فإنِّي أَتُوبُ في اليَومِ إلَيْهِ مِئَةَ مَرَّةٍ".
ولا بُدّ من الحديث عن شروط التوبة، فكلّ من يريد أنّ يتوب إلى الله -تعالى- فعليه الالتزام بشروط التوبة جميعها، وأول الشروط الندم على فعل الذنب، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "النَّدمُ توبةٌ.
كما أنّ من الشروط الإقلاع عن الذنب، فلا يكون العبد تائبًا