رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشرك بالله من أعظم الذنوب

بوابة الوفد الإلكترونية

إنَّ الشرك بالله نوعان: شركٌ أكبر وشركٌ أصغر، وقد عرَّف الشيخ السعدي الشرك الأكبر: "بأن يجعل لله ندًا يدعوه كما يدعو الله أو يخافه أو يرجوه أو يحبه كحب الله، أو يصرف له نوعًا من أنواع العبادة، فهذا الشرك لا يبقى مع صاحبه من التوحيد شيء، وهذا المشرك الذي حرم الله عليه الجنة ومأواه النار"، وإنَّ للشرك خطرٌ عظيم وضررٌ جسيم.

 

حيث إنَّه من أكبر الكبائر كما أنَّه محبطٌ للأعمالة و حيث قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا"، ويشمل الشرك عدَّة أمور مثل: الاعتقاد والقصد واللفظ.

 

وإنَّ النار هي مصير المشرك بالله شركًا أكبر ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن مَاتَ وهْوَ يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ نِدًّا دَخَلَ النَّارَ".

 

أمَّا الشرك الأصغر فتمَّ تعريفه على أنَّه " مراعاة غير الله تعالى معه في بعض الأمور"، مثل الرياء وغيره.

 

وهذا النوع من الشرك غير مخرج من الملة ولا يُحبط جميع الأعمال إنّما يُحبط العمل الذي خالطه ولا يُخلَّد صاحبه في النَّار؛ لكنَّ الشرك الأصغر مدخل للشرك الاكبر.