عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكم الإيمان بالقدر

بوابة الوفد الإلكترونية

لما كان القدر ركنًا من أركان الإيمان الستة، وله مراتب تبينت من خلال تعريفه، وله أصول في الدين الإسلامي كان لا بد أن يسأل البعض بعد معرفة ما هو القدر، عن حكم الشريعة الإسلامية حول موضوع الإيمان بالقدر، وفي هذا الأمر ورد أن الإيمان بالقدر هو أحد أركان الإيمان الستة التي بينها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لجبريل حين سأله عن الإيمان، والإيمان بالقدر أمر مهم جدًا، حيث أن الإيمان بالقدرعقيدة يجب الإيمان بها, وركن من أركان الإيمان يكفر منكره، وليس له في الإسلام نصيب وقد تنازع الناس في القدر من زمن بعيد.

 

وحتى في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- كان الناس يتنازعون فيه ويختلفون، وإلى الآن الناس يتنازعون فيه، ولكن الحق فيه وبفضل الله تعالى وضاح وجليّ لا يحتمل الجدال

ولا الخصام، فالإيمان بالقدر هو ركن من أركان الإيمان التي لا بد من التسليم بها ليتحقق الإيمان الحقيقي في قلب المسلم وعقله، ولا بد أن يسلّم أن هذا الركن عندما فرضه الله تعالى على عباده إنما فرضه لحكمة بالغة فيها الخير والبشرى والسرور على العباد في حياتهم وأعمالهم، ولما كان الإيمان بالقدر ركنًا من أركان الإيمان فهذا يعني أن عدمم الإيمان به والتسليم به يؤدي إلى نقص في إيمان الإنسان وعدم كماله، فلا يتم إيمان العبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره.