رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على مراتب القدر

بوابة الوفد الإلكترونية

الايمان بالغيب من صفات المتقين ومن خلال ما ورد ذكره من إجابة عن استفسار ما هو القدر، وتوضيح للفرق بين القضاء والقدر، واختلاف آراء أهل العلم في هذا الموضوع، يمكن القول أنّ القدر في الإسلام له أربعة مراتب، وذلك بناءً على المعنى الشرعي لكلمة القدر، وهذه المراتب الأربعة هي:

 

العلم: والمراد بالعلم الإيمان بأن علم الله أزلي بما كان وبما يكون، وبأنه عالم أيضًا بما لم يكن لو كان كيف يكون، فإن الله تعالى قد هو المحيط بكل شيء، ولا يخفى عنه خافية في الأرض ولا في السماء. الكتابة: والمقصود منها الإيمان أن الله تعالى قد كتب مقادير الخلائق كلها في كتاب عنده، وهو اللوح المحفوظ، وهذا يتوافق مع ما ذُكر من أنّ القدر هو علم الله المسبق.

 

المشيئة: المرتبة هذه تعني الإيمان بمشيئة الله تعالى، واليقين بأن كل ما يدور في هذا العالم هو رهن إرادة الله تعالى،

وما أراده الله تعالى بمشيئته كان، وما لم يشأ لم يكن. الخلق: ويراد بها التصديق بأن الله تعالى هو خالق كل ما في هذا الكون، وهو مكونه وصانعه، والخلق هو جزء من المعاني التي حملها القدر في مفهومه وتعريفه.

 

وإن ما سبق هو تتمة للإجابة عن سؤال ما هو القدر، وتوضيح لمراتب الإيمان به، فإذا توضح في عقل المسلم هذا المعنى اطمأنت نفسه، وأيقن أن له ربًّا حافظًا ومعينًا؛ وذلك لأن الكل يسير وفق مقاديره جل جلاله، فهو الخالق، وهو الذي وضع الأقدار وقسم الأرزاق بين البشر، وبيده كل شيء وهو القدير العليم.