فضل سورة الزلزلة
إنّ لسورة الزلزلة وقعًا شديدًا في نفس الإنسان المسلم، وممّا يمكن للمسلم أن يأخذه من دروس من سورة الزلزلة:
إنّ هذه الأرض التي يعيش الناس عليها ستزول ذات يوم وتُدمّر حين يحين موعد يوم القيامة، فعلى المسلم أن يعلم أنّ عابر سبيل فيها لا أكثر.
إنّ على المسلم أن يعلم أنّ كلّ ما يفعله من خير أو من شرّ سيُجزى به يوم الحساب، فيجب عليه إن علمَ ذلك أن يستكثر من أعمال الخير وأن يدّخرها ليوم الدين، وأن يبتعد عن المنكرات وأعمال الشر والظلم وما شابهها فمرتعها سيكون وخيمًا. إنّ يوم القيامة قادم لا ريب فيه، فعلى
إنّ المسلم إن علمَ أنّ هنالك يومٌ سيأتي ويحاسَب فيه الناس على أعمالهم فإنّه سيستطيع احتمال أعباء الحياة الدنيا ويصبر على ما يلقى فيها من أذى وظلم؛ إذ سيأخذ حقّه ممّن آذاه وظلمه عند الذي لا يُظلم عنده أحد.
وللاستزادة حول سورة الزلزلة.