أقدس المقدسات.. القرآن الكريم كتاب الله الذي حوى كلامه المنزه
قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على قلب سيدنا محمد ﷺ المتعبد بتلاوته، المجموع في المصحف الشريف المعروف، الذي يفتتح بسورة الفاتحة ويختتم بسورة الناس، ونص القرآن الأصلي باللغة العربية، وهو الكتاب الخاتم والعهد الأخير للبشر الذي نزل على خاتم النبيين، ونزل القرآن منجما على مدى 23 عاما منها 13 عاما في مكة و10 أعوام في المدينة.
وأضاف "جمعة"، عبر موقعه الرسمي، أن القرآن الكريم مكون من وحدات منفصلة تسمى كل وحدة «سورة» وتتكون السورة من مقاطع كل مقطع منها يسمى «آية» ونزل قبل هجرة النبي ﷺ 86 سورة تسمى سورة مكية، وبعد الهجرة 28 سورة تسمى مدنية، وإجمالي عدد سور القرآن الكريم 114 سورة.
وتابع: وعدد آيات القرآن الكريم 6236 آية بغير احتساب البسملة وهي ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ في 112 سورة، لأن البسملة آية محسوبة من سورة الفاتحة، وسورة براءة [التوبة] لا تبدأ بالبسملة، وباحتساب البسملة في بداية كل السور عدا سورة براءة يكون عدد الآيات 6348.
وأكمل: جذور القرآن نحو 1810 جذور تمثل جذور الكلمات القرآنية، في حين أن معجم لسان العرب لابن منظور يشتمل على نحو ثمانين ألف جذرًا،
واختتم رئيس اللجنة الدينية قائلًا: "قد تختلف هذه الأرقام قليلا في إحصائيات أخرى وذلك يرجع لاختلاف العلماء في تحديد مفهوم الكلمة أو الحرف، ومواضع رؤوس الآيات، فمنهم مثلا من احتسب البسملة ضمن الحروف والكلمات ومنهم لم يحتسبها".