معلومات عن سورة الفيل
التدبر فى كتاب الله وتعتبر سورة الفيل سورة من السور المكية التي نزلت على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في مكة المكرمة، وهي من سور المفصل، يبلغ عدد آياتها خمس آيات.
وهي السورة الخامسة بعد المئة من ترتيب سور المصحف الشريف، حيث تقع في الجزء الثلاثين والأخير والحزب الستين، وقد نزلت هذه السورة بعد سورة الكافرون، وتبدأ بأسلوب استفهام، قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ}.
وهي من السور التي لم يذكر فيها لفظ الجلالة أبدًا وجدير بالقول إنَّ أسباب نزول السور والآيات القرآنية مهمة جدًا في تفسير هذه السورة أو الآية، فالآيات القرآنية كانت تنزل وفقًا للحوادث التي كانت تحدث مع المسلمين.
ومن الآيات والسور ما نزل لسرد قصص وأحداث تاريخية حصلت مع الأمم السابقة والقصد منها العبرة والموعظة ومن هذه السور
وقد شرحت السورة هذه القصة وبيَّنت ما فعل الله -سبحانه وتعالى- بأصحاب الفيل، قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ}.