رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على قصة أصحاب الفيل

بوابة الوفد الإلكترونية

التدبر فى كتاب الله من صفات المؤمنين وقال بعض اهل العلم جدير بالذكر إنَّ قصة أصحاب الفيل قصة تتحدث أبرهة والي النجاشي في اليمن على مكة المكرمة لهدم بيت الله الحرام، فقد بنى أبرهة الحبشي كنيسة كبيرة في اليمن ورغب أن يحج الناس إليها من دون مكة، فقرر هدم الكعبة حتَّى يحج الناس إلى الكنيسة التي بناها في اليمن، فجهز أبرهة جيشًا جرارًا مدعومًا بالفيلة.

 

وسار به إلى مكة المكرمة، وفي الطريق تعرّض الجيش لمجابهة من بعض قبائل العرب ولكنَّ هذا لم يوقف تقدمه أبدًا، وعندما اقترب الجيش الحبشي من مكة، أخذ بعض الإبل والمواشي من رزق أهل مكة.

 

وكان من الإبل مئتي بعير لعبد المطلي جد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وكبير قريش وخير سادتها، فذهب عبد المطلب إلى أبرهة وطلب منه ما أخذ جيشه من الإبل، فقال أبرهة: "أتكلِّمني في مئتي بعير أصبتها لك وتتركُ بيتًا هو دينكَ ودين آبائك،

قد جئت لهدمه ولا تكلّمني فيه؟"، فردَّ عبد المطلب عليه قائلًا: "إني أنا رب الإبل، وإن للبيت رب سيحميه"، فأرجع أبرهة إبل عبد المطلب وعاد إلى مكة ونادى بالناس أن يخرجوا إلى الجبال مبتعدين عن خطر الجيش الحبشي الجرار، وتقدم جيش أبرهة إلى مكة، وعندما وصل أمر أبرهة أن يؤتَى بالفيل لهدم الكعبة، فلمَّا جاؤوا بالفيل تيبَّس الفيل في مكانه ولم يتحرك رغم ما تلقَّى من الضرب والعذاب، ثمَّ بعث الله تعالى طيرًا أبابيل رمتْ جيش أبرهة بالحجارة الملتهبة من سجيل، فلم يبقَ من الجيش أحد على قيد الحياة، قال تعالى: {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ}.