سورة العصر المباركة
سورة العصر المباركة سورة من السور المكية التي نزلت على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في مكة المكرمة، وهي سورة قصيرة من قصار سور القرآن الكريم ومن سور المفصل، يبلغ عدد آيات سورة العصر ثلاث آيات قصيرة فقط، أمَّا ترتيبها في المصحف فهي السور الثالثة بعد المئة.
وقد نزلت سورة العصر بعد سورة الشرح، حيث تقع في الجزء الثلاثين والحزب الستين من القرآن الكريم، وقد بدأها الله تعالى بالقسم، حيث أقسم بالعصر حين قال: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ}.
جدير بالذكر إنَّ كثيرًا من الآيات والسور القرآنية وردَ فيها سبب نزول صريح وصحيح في السنة النبوية المباركة، كما أنَّ كثيرًا
لم يذكرْ العلماء المهتمون في علم التفسير أي سبب من أسباب نزول هذه السورة المباركة، ولا سيِّما الشيخ الواحدي أهم أبرز وأهم وأقدم العلماء المهتمين بأسباب نزول الآيات، فلم يوردْ الشيخ الواحدي سببًا في نزول هذه السورة، والله تعالى أعلم.