عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما القدر المجزئ من الركوع فى الصلاة؟

بوابة الوفد الإلكترونية

 يسأل الكثير من الناس عما هو القدر المجزئ من الركوع فى الصلاة؟.. أجاب الشيخ مدين الأزهرى العالِم بالأوقاف، اتفق أهل العلم على أنَّ الركوع يعدُّ ركنًا من أركان الصلاة، ودليلهم في ذلك قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ}.

 

 ولا بدَّ من التنبيه إلى أنَّ القدر المجزئ من الركوع انحناء المصلي بحيث تصل راحة يديه إلى ركبتيه، فإن لم يصل فركوعه يعدُّ باطلًا.

 

 الرفع من الركوع هل الرفع من الركوع ركن مستقل عن الاعتدال؟.. اتفق الشافعي والإمام مالك والإمام أحمد بن حنبل على أنَّ الرفع من الركوع والاعتدال منه ركنٌ من أركان الصلاة، ودليلهم في ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ثمَّ ارفَع

حتَّى تعتدلَ قائمًا".

 

 وخالفهم بذلك أبو حنيفة؛ إذ إنَّه عدَّ الرفع من الركوع والاعتدال منه من واجبات الصلاة وليس من أركانها، فمن لم يأتِ بهم فصلاته صحيحة مع الإثم.

 

 وفيما يأتي بيانٌ ما إن كان الركوع ركنًا مستقلًا عن الاعتدال أم لا: الحنابلة: ذهب الحنابلة إلى أنَّ الرفع من الركوع داخلٌ في الاعتدال؛ إذ إنَّ المصلي لا يُمكن أن يعتدل إلا إذا رفع.

 

 المالكية: إنَّ الاعتدال عند المالكية يعدُّ ركنًا مستقلًا عن الرفع من الركوع.