مراتب قراءة القرآن الكريم
ذكر علماء التّجويد أربع مراتب رئيسة للقراءة، وعرّفوا كلّا منها تعريفًا مستقلًّا بها، وليس للقارئ إلّا اختيار الأنسب له المتوافق مع قدرته على تلاوة القرآن مع التّدبر والاتقان لأحكام تجويد القرآن، وهي على النّحو الآتي، -والله تعالى أعلم-:
مرتبة التّحقيق: وهي المرتبة الأنسب لمقام التّعليم، ويقصد بها: "تلاوة آي القرآن بتدبّرٍ واطمئنانٍ كبيرٍ، مع الإتيان بالقراءة بأعلى درجات الإتقان ومراعاة أحكام تجويد القرآن كاملةً، من غير زيادةٍ أو نقصانٍ".
مرتبة الحَدْر: وهي "القراءة السّريعة من غير إخلالٍ أو تضييعٍ لأحكام التّلاوة وتجويد
مرتبة التّرتيل:وهي المرتبة الأفضل بين المراتب إذ نزل بها القرآن في قوله تعالى في سورة الفرقان: {وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا}.
ويقصد بها "القراءة المعتدلة بعنايةٍ وتّدبّر، مع المعرفة التّامة بأحكام التّلاوة والتّجويد، من حيث إعطاء الحروف حقّها ومستحقّها مخرجًا وصفةً".