عقوبة تَرْك صلاة العصْر
حذّر الشارع الحكيم من التهاون في أداء صلاة العصْر، أو التشاغل عنها، يدلّ على لك ما أخرجه الإمام مُسلم في صحيحه عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال
أي أنّ على المُسلم الحذر والخوف من تضييع أداء صلاة العصر كالخوف من تضييع الأهل والمال.
أهميّة أداء الفرائض افترض اللهُ -سُبحانه وتعالى- على عباده عّدة فرائضَ، وجعلها أفضل القُرباتِ التي يُتقرَّب بها إليه، بل جعل أهلها القائمين بها على وجهها من أوليائِه، كما ثبت في الصحيح أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال
وتجدر الإشارة إلى أنّ الفرائض على درجاتٍ، فليست كلُّها مرتبةً واحدةً، وإنّ أعلاها منزلةً وأعظمَها في تقريب العبد من مولاهُ فريضةُ الصلاةِ، كما قال -سُبحانه-: (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب).
وقال النبيُّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ).