حكم الزواج من مطلقة أو أرملة الأب قبل الدخول بها
يسأل الكثير من الناس عن حكم الزواج من مطلقة أو أرملة الأب قبل الدخول فأجاب الشيخ محمد فتحى العالم بالأوقاف وقال الحكم أيضًا التحريم فأي امرأة يعقد عليها الأب ويفارقها بطلاقٍ أو وفاة فلا يجوز الزواج منها ويستوي في ذلك حصول الدخول من عدمه وذلك لعموم الآية المحرمة لنكاح زوجات الآباء، وقد أجمع العلماء على هذا الحكم بلا خلاف.
وقال تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا}.
ذكرت الآية أصناف النساء التي لا يجوز للرجل الزواج بهن، وهناك تفصيل لهذه النساء وللأسباب التي أوجدت هذا التحريم سيتم مناقشتها في هذا المقال كما ستتم الإجابة عن سؤال هل يجوز الزواج من زوجة الأب بعد وفاته.