الدعاء وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله
الدعاء وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، فيقوم العبد بدعاء خالقه ليوفقه، ويعينه، وينصره، فيبرء من قوته إلى قوة الله وحوله، وعن الرسول-صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: "الدعاء هو العبادة".
فالدعاء جزءٌ عظيم من العبادة التي هي جوهر خلق الإنسان كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُون}،[٣٤] ومن كرم الله -تعالى- أنّه وعد عباده بأنّه دائم الإجابة، فقد قال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ}.
وهذا من لطف الله ورحمته بأن جعل للدعاء تلك المنزلة رغم سهولة القيام به، ولقد جاء في الحديث عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".
وللدعاء آداب، وشروط ومواقيت يُستحب بها وهناك دعاء ليس بينه وبين الله حجاب، وقد ذُكر عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: "ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد لولده".
وسيتم سرد بعض أفضل أوقات الدعاء فيما يأتي:
ساعة الإجابة يوم الجمعة. وقد تم ذكر دعاء الوالد لولده.