تعرف على وصايا النبي لحفظ اللسان
قال الدكتور ابراهيم البيومي امام وخطيب مسجد السيدة زينب، إن المؤمن التقي لا ينطق إلا بما يرضي الله لأن الإسلام يلاحظ مشاعر الناس وأحاسيس الآخرين فمن أراد أن يتكلم فليقل خيرا أو ليصمت، مستشهداً بقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" متفق عليه.
واوضح البيومي، أن من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم الكلمة الطيبة وأفضل الناس قولا من قال خيرا فغنم أو سكت فسلم، لأن الصمت في مواضعه من شيم الرجال والنطق في مواضعه من كريم الخصال ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.، وكان لقمان الحكيم خادما لأحد الناس، فأمره بذبح شاة فذبحها، فقال له سيده هات لي أفضل ما في هذه الشاة فجاءه باللسان ثم قال له: هات لي أسوأ ما في هذه الشاة فجاء باللسان . فسأله عن ذلك فقال لقمان: إن اللسان إذا نطق بالخير أحبه الناس وكان أفضل ما في الجسد. وإذا نطق بالسيئ من الكلمات فإنه يصبح شر ما في الجسد.
وتابع البيومي، يجب على الإنسان أن ينطق بالكلام الطيب، وإلا فليسكت عن الكلام حتى لا يغضب الله عز
واكد امام وخطيب مسجد السيدة زنيب، أن مظاهر اعوجاج اللسان فهي اغتياب الناس أي أن تذكر المسلم بما يكره فتقول هو بخيل، أو فقير، أو ضعيف، وكذلك السب، واللعن، والشتيمة ومجالس النميمة بين الفتيات خاصة وعلو الصوت ورفعه بالغناء، أو بالكلام غير النافع، أو في الضحك والمزاح وأيضا الكذب، والسخرية من الأصدقاء فيقال: هذا قصير، أو نحيف، أو بدين.