عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضل الانفاق فى سبيل الله

الانفاق فى سبيل الله من صفات المتقين وجميعنا يعلم أن الإنفاق في سبيل الله سبحانه وتعالى لا يمكن أبدًا أن ينقص من المال، بل على العكس، فالإنفاق في سبيل الله يزيد البركة في المال والرزق فقد قال الله سبحانه وتعالى: " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين" أي أن ما ينفقه الإنسان في سبيل الله فإن الله سبحانه وتعالى يخلف الإنسان ويعوضه بالرزق الحسن في الدنيا والآخرة.

 

فكما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عن الملكين اللذين ينزلان كل يوم فيدعو أحدهما للمنفق ويدعو الآخر على الممسك، فإن الإنفاق في سبيل الله يكون بغرض طلب رضا الله سبحانه وتعالى وتجنب غضبه ويكون خاليًا من الرياء والسمعة والنفاق، أي أن لا ينفق الإنسان بغرض أن يراه الناس

فيقولوا أنه كريم ومنفق.

 

فخير الصدقة هي تلك التي يخفيها الإنسان عن الآخرين وحتى عن نفسه بأن لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه. وتكون الصدقة على الفقراء والمساكين والمحتاجين خصوصًا من الأقارب، ويشترط أيضًا للصدقة أن لا يتبعها الإنسان بالمن والتفضل على من أنفق عليه فإنه بذلك يؤذيه ويبطل صدقته ويغضب الله سبحانه وتعالى، ومن المهم عند الإنفاق الاعتدال، فالإسراف والتبذير مكروهان، والتقتير كذلك، وقد ذكر الله سبحانه فضل المعتدلين في الإنفاق الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يفتروا في القرآن الكريم.