رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هل يجوز تطوير المقبرة وجعلها من عدة طوابق لكي تكفي حاجة الوفيات؟ الإفتاء تجيب

قالت دار الإفتاء المصرية المنصوص عليه شرعًا أنه يجب أن يُفرَد كلُّ ميت بِلَحدٍ أو شق لا يشترك معه فيه غيره، إلا إذا ضاقت بهم المقابر، فإذا اقتضت الضرورةُ دفنَ أكثر من فردٍ في قبرٍ واحدٍ، فيمكن عمل أدوار داخل المقبرة الواحدة لتساعد في استيعاب الأعداد المتزايدة من الموتى؛ فقد صحَّ: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يجمع بين الرجلين والثلاثة من شهداء أُحدٍ في قبرٍ واحدٍ" رواه أحمد، مع مراعاة أن يكون للرجال مقابرهم، وللنساء مقابرهن.
 
وجاء رد الدار كالآتى:
 
المنصوص عليه شرعًا أنه يجب أن يُفرَد كلُّ ميت بِلَحدٍ أو شق لا يشترك معه فيه غيره، إلا إذا ضاقت بهم المقابر، فإذا اقتضت الضرورةُ دفنَ أكثر من فردٍ فى قبرٍ واحدٍ، فيمكن عمل أدوار داخل المقبرة الواحدة لتساعد فى استيعاب الأعداد المتزايدة من الموتى؛ فقد صحَّ: "أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم كان يجمع بين الرجلين والثلاثة من شهداء أُحدٍ فى قبرٍ واحدٍ" رواه أحمد، مع مراعاة أن يكون للرجال مقابرهم، وللنساء مقابرهن.

وكانت دار الإفتاء المصرية، أجابت على سؤال عبر موقعها الالكتروني نصه:"ما حكم البكاء

عند زيارة القبور؟"، حيث قالت الدار: "أولًا: زيارة القبور جائزة للرجال والنساء؛ فعَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً» أخرجه مسلم في "صحيحه" وأبو داود في "سننه" واللفظ له.

 

وتابعت دار الإفتاء المصرية:" ثانيًا: البكاء عند زيارة القبر جائز؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: "زَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَبْرَ أُمِّهِ فَبَكَى وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ" أخرجه مسلم في "صحيحه".

 

واختتمت دار الإفتاء: "وعليه: فمجرد البكاء عند زيارة القبور جائزٌ ولا حرج فيه، ولكن لا يجوز التلفظ بالألفاظ التي تخالف الشرع الشريف مما فيه إظهار للجزع أو الاعتراض على القدر..والله سبحانه وتعالى أعلم".