رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الطيب: الجدل الذي يعتمد على الشائعات مرفوض في الإسلام

شيخ الازهر
شيخ الازهر

حذر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب من الجدل المذموم في الإسلام، والذي يعتمد على الظن ونقل الشائعات وبناء أحكام عليها.

وأوضح فضيلة الإمام خلال حلقة اليوم الجمعة  ، من برنامج مع الطيب الذي تبثه الفضائية المصرية أن الجدل المذموم ذلك الذي يعتمد على الشائعات والظن، والقرآن والسنة رفضتا ذلك الظن، والاعتماد عليه في بناء أحكام.

وأضاف قائلًا: لا يجب الاعتماد على العورات في الحوار، أو اختلاق شائعات وأكاذيب، فلابد من بناء حكمك على أحكام وقضايا يقينية واثق منها تمام الثقة، ومن مصادر حقيقية وموثوقة، والذي يصنع عكس ذلك ليس بمسلم حقيقي، فرسول لله صلى لله عليه وسلم يقول "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده".

وضرب فضيلة الإمام المثل بمن يتحدث في الفضائيات دون سند ودليل حقيقي ويرمي الاتهامات جزافًا على الناس، فهذا حرام وسيعلم هؤلاء أن الله سيفضحهم بعد حين.

وتناول الطيب خلال الحلقة علم الجدل في الاسلام، وقال إنه علم من العلوم الإسلامية، كما كان من العلوم الفلسفية قبل الإسلام، وكان طريقة من طرق الحوار، مشيرًا إلى أن أعلى المناهج في الحوار، هو البرهان، وهو الذي يعتمد على قضايا

يقينية، فمحمد إنسان "يقين دون شك" وكل إنسان يموت "يقين دون شك"، فلابد أن تصح النتيجة الأخيرة وهو أن محمدًا يموت، ولكن إذا بنيت حكمك على قضية ظنية، فالنتيجة ستكون ظنية قابلة للشك، فاليقين في المقدمة يؤدي إلى اليقين في النتيجة.

وأكد شيخ الأزهر أن علم الجدل له أصول، وهو علم دقيق، وله كتب كثيرة للإمام الأشعري، ولكنها للأسف فقدت، من جانب بعض المتشددين من أهل الحديث واتباع الإمام أحمد بن حنبل المتشددين، والمعتزلة.

وأضاف أن علماء المسلمين أطلقوا على علم الجدل علم الحوار، موضحًا أن في لغة القرآن الكريم الجدل هو الحوار، مشيرًا لوجود بعض أنواع الجدل المذموم، وهو ما يناقش آيات الله في القرآن الكريم، أو الذي يناقش في قضية غير معلومة.