حكم تأخير الصلا عن وقتها
يسأل الكثير من الناس عن حكم تأخير الصلاة عن وقتها فأجاب الشيخ محمد فتحى العالم بالاقاف وقال قد يتسائل البعض عن حكم تأخير الصلاة، فالتأخير قد يكون لآخر الوقت أو حتى خروج الوقت، وفيما يتعلق بتأخير الصلاة حتى خروج الوقت، فقد اتفق الفقهاء على تحريم تأخير الصلاة بغير عذر حتى خروج الوقت، وقد اعتبروا ذلك من الذنوب العظيمة، فقد جعل الله -تعالى- أوقات محددة لصلوات الخمس.
فقد قال سبحانه: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} فلا يجوز تأخير أي صلاة عن وقتها، فعلى من يفعل ذلك المبادرة بالتوبة والندم على ما
وأما تأخير الصلاة لآخر الوقت فهو على خلاف الأولى؛ لأن الصلاة على وقتها من أحب الأعمال إلى الله تعالى، فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، حيث قال: "سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ".