تعرف على مصادر الفقه وموضوعه
تكمن غايةُ علمِ الفقه في تطبيق الأحكام الشرعية في الأقوال، والأفعال والتي كانت تُستمدّ من كتاب الله، وسنّة نبيّه محمد صلّى الله عليه وسلّم، وبعد انتقالِ الرسول إلى الرفيق الأعلى، وظهورِ مسائلَ فقهيةٍ جديدة أصبح يُعتمد أيضاً على فتاوى الصحابة رضوان الله عليهمفمصادر الفقه الأساسية هي القرآن الكريم، والسنّة النبوية الشريفة، والإجماع، والقياس، أمّا موضوعه فهو مرتبط بأفعال الناس، وعلاقتهم مع الله عزّ وجلّ، ومن ثمّ علاقتهم مع أنفسهم، ومع مجتمعهم، ويشمل الأحكام العملية، وما يخرج عن الإنسان المُكلّف من قول، أو فعل، وهي نوعان: أولهما أحكام العبادات كالصلاة، والحج، وثانيهما أحكام المعاملات كالتصرفات، والعقوبات، وغيرها ممّا يُنظّم علاقة الناس مع بعضهم البعض.
المذاهب الفقهية ظهر في التاريخ الإسلامي العديدُ من المذاهب الفقهية، استطاع بعضها الاستمرارَ، وجذبَ الأتباع مع مرور الوقت من شتّى بقاع العالم