عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرف على طرق زيادة قوة الإيمان

الإيمان
الإيمان

الايمان بالله من صفات المتقين وتجدر الإشارة إلى أهمّ طُرق زيادة الإيمان، وهي:

 

العلم: والمُراد به العلم الذي يقرّب من الله -سُبحانه-، ويٌبتغى به نَيْل رضاه؛ كالعلم بالله، وأسمائه، وصفاته، وآياته الدالّة على قدرته، والعلم بسيرة نبيّه -صلّى الله عليه وسلّم-، وما فيها آدابٍ، وأخلاقٍ، وأحكامٍ، وتشريعاتٍ ربانيّةٍ، كما قال -سُبحانه-: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ).

 

العبادة: فإنّ التقرّب من الله -جلّ وعلا- بشتّى أنواع القُربات؛ من صلاةٍ، وصيامٍ، وصدقةٍ، وبرٍّ بالوالدين، وأمرٍ بالمعروف، ونهيٍ عن المُنكر، وغير ذلك؛ ممّا يقوّي الإيمان، ويرتقي بها العبد في درجات اليقين. الذِّكْر والتدبّر: فذِكْر الله -جلّ وعلا- طمأنينةٌ للقلب، وجلاءٌ له من الهموم والغموم، وتطهيرٌ للنَّفس من أدرانِ الذنوب، وقوةٌ للإيمان، كذلك التدبّر في آيات الله الكونيّة، وغيرها، قال -تعالى-: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ*الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ).

 

فدعا الله أرباب العقول إلى التفكّر في خَلْق السماوات والأرض، والنَّظر في آيات قُدرته، وبيّن أنّ ذلك مع الذِّكْر؛ من أسباب زيادة الإيمان، والخوف منه -سُبحانه-. الصمت الحكيم: فيكون الكلام حين يكون نافعاً، والصمت حينما يكون الصمت أنفع من الكلام؛ فإنّ

كثرة الكلام سببٌ للوقوع في الخطأ، وهو جالبٌ لقسوة القلب، وضعف الإيمان، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ).[١٧] الاعتبار من أحوال الأُمم السابقة: فقد دعا الله عباده إلى السياحة في الأرض، والنَّظر في أحوال مَن سلف، للاتعاظ والاعتبار بحالهم، قال -تعالى-: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ).

 

الدُّعاء: بأن يُقبل العبد على ربّه، وخالقه، ومدبّر أموره، ويسأله الهداية والزيادة في الإيمان، والثبات على ذلك، فإنّ الهداية تُطلب ممّن يملكها، ولا يملك هدايةَ الخلق أحدٌ إلّا الله. صُحبة الصالحين الأخيار: فصُحبة الأخيار تُورث رقّةً في القلب، وثباتاً على الإيمان. التحلّي بكريم الأخلاق: قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا)،فجُعل كمال الإيمان مرتبطاً بحُسْن الخُلق.