عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيف يحقق الإنسان رضا الله

 يصلُ العبد إلى رضا الله - عزّ وجلّ- إذا داوم على القيام بالطاعات، وتجنّب المعاصي، وفيما يأتي ذكرٌ لجانبٍ من الأعمال التي تُرضي الله تعالى:

إقرأ: فضل الاستغفار

 سؤال الله -تعالى- أن يوفّق الإنسان للعمل الصالح دائماً، حيث قال الله سبحانه: (فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ).

 

المسارعة إلى إرضاء الله تعالى، حيث قال الله عن حال موسى عليه السلام: (وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى*قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى).

 

 إخلاص أداء الأعمال الصّالحة لله وحده، حيث قال الله تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا).

 

 الرضا بما ينزل الله -تعالى- من بلاءٍ على العبد، فالله إذا أحبّ عبداً ابتلاه، فعلى من أقبل يبحث عن رضا الله، أن يتوقّع أن يُبتلى ليُختبر، وعليه أن يتهيأ ليرضى بما ينزل فيه من بلاءٍ. الاعتصام بحبل الله تعالى، وتقديم النصح لولاة الأمور، حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ اللهَ يرضى لكم ثلاثاً، ويسخَطُ ثلاثاً: يرضى لكم أنْ تعبُدوه، ولا تُشرِكوا به شيئاً، وأنْ تعتصموا بحبلِ اللهِ جميعاً، وأنْ تُناصِحوا مَن ولَّاه اللهُ أمرَكم).

 

اقتفاء أثر الصالحين والعباد الذين يُظنّ أنّ الله راضٍ عنهم، ومنهم:

المؤمنون الصالحون، والمهاجرون والأنصار، والمتقون، والصادقون في أقوالهم وأفعالهم، ومن عادى الكفّار وأعداء الله، وأبغضوهم. الاستجابة لله تعالى، وللرسول صلّى الله عليه وسلّم، حيث قال الله تعالى: (وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ).

 

قال أحد المفسّرين بأنّ المقصود باتّباع ما يُرضي الله؛ أي اتّباع شرع الله تعالى، وسنّة رسول الله، والاستجابة لهما. حبّ الصحابة رضوان الله عليهم، والترضّي عليهم، فالله -تعالى- رضي عن صحابة رسول الله، وذكر ذلك في القرآن الكريم، فقال: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ).

 

وكذلك فإنّ الله أخبر في مواضعٍ أخرى عن رضاه عن المهاجرين والأنصار، ومن تبعهم بإحسانٍ، فكلّ من سبّ أو شتم الصحابة العظام، فسيلقى عذاباً عظيماً. شكر الله -تعالى- على نعمه، فإنّ ذلك ممّا يستجلب الرضا للعبد. تجنّب كلّ ما لا يُرضي الله تعالى؛ من أفعالٍ وأقوالٍ، فإنّ ذلك يُدخل في دائرة الرضا ولا شكّ.