تقوي الله فى الإسلام
تقوى الله في الدين الإسلامي هي أساسه وجوهره الذي قامت عليه تعاليم الشريعة السمحة، والتقوى في اللغة من الوقاية وينعكس هذا المعنى على المفهوم الاصطلاحي للتقوى، فيعرفها الشيخ ابن باز -رحمه الله- على أنها عبادة الله بفعل الأوامر وترك النواهي خوفًا من الله ورغبة فيما عنده، وخشيةً له -سبحانه-، وتعظيمًا لحرماته، ومحبةً صادقةً له ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-، وبعضهم عرّفها على أنها الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل، وجميع التعريفات تشير إلى وجود السلوك السوي للإنسان المسلم والذي يترجم على شكل مظاهر خارجية للمتقين، وهذا المقال يسلط الضوء على مظاهر التقوى. كيف يحقق الإنسان تقوى الله تقوى الله -سبحانه- من أعظم أعمال القلوب وميزان التفاضل بين الناس قال الله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} .
وقد عرّف أهل العلم من علماء المسلمين بمعانٍ عدةٍ جميعها تتمحور حول مخافة الله تعالى ورجاء رحمته وجنته لذا على الإنسان المسلم أن يسعى جاهدًا لتحقيق معنى التقوى في حياته اليومية على كافة الصُّعد الدينية والدنيوية من خلال الفهم العميق لتعريف التقوى ومن ثم تحقيق ما يأتي:
اجتناب جميع ما نهى الله عنه من الأقوال