تعرف على الطريقة الصحيحة لدفن الميت وإدخاله وتوجيهه داخل القبر
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن دَفنُ الميت ومُوَارَاةُ بَدَنِهِ من فروض الكِفَايَة؛ التي إذا قام بها البَعض سَقَط الإثم والتكليف عن الباقين.
وأوضح عاشور، أنه يُدخَل بالميت مِن باب القبر أو فتحته؛ بحيث يُدفَن تِجاه القِبلة مُباشَرةً مِن غير حاجَةٍ إلى الدَّوَران به داخل القبر، وذلك حسب فتحة القبر للسهولة عليهم والرفق بالميت، وهو مذهب المالكيَّة وقول للإمام أحمد، والخلاف بين الفقهاء في هذه المسألة خلاف في الأَوْلَى.
حيث ذهب الحنفيَّة إلى استحباب أن يوضع النعش من جهة القبلة، ثم يُحْمَل الميتُ فَيُدْخَلُ القبر بحيث يكون الآخذ له مستقبلَ القبلة حالَ الأخذ.
وذهب الشافعيَّةُ والحنابلةُ إلى استحباب وضع النعش عند آخر القبر ، ثم يُسَلُّ (أي : يُؤْخَذ) من جهة رأسه منحدرًا.
وبين مستشار المفتي، أن الخلاصة، أنه يُدْخَلُ الميتُ إلى قَبْرِهِ بِحَسب فتحةِ القبر للسهولة على الذين يدفنون وكذا للرفق بالميت.
والمأثور في كيفية دَفن الميت وتوجيهه داخل القبر أنْ يُوضَع على جنبه الأيمن استِحبابًا، مع توجيه وجهه وصدره وبطنه إلى القِبلة وجوبًا باتِّفاق الأئمة الأربعة.
والله أعلم