عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكم من نسى إقامة الصلاة

يسأل الكثير من الناس عن حكم من نسى إقامة الصلاة فأجاب الشيخ محمد فتحى العالم بالاوقاف وقال يحدث أحيانًا أن ينسى المسلم الإقامة ويتذكر بعد قطع تكبيرة الإحرام أو بعد الانتهاء من الركعة الأولى، وكما ذكرنا من قبل أن الإقامة فرض كفاية فإذا تذكر أنه نسي الإقامة أكمل صلاته ولا حرج عليه بإذن الله، ولا ينقص هذا من صلاته شيء ولا يترتب عليه الإعادة وقد أعطى العلماء رأيين في حكم الإقامة:

 

القول الأول: أنَّها فرض كفاية ومن يقوم بها تسقط عن الآخرين وإن لم يقم بها أحد أثموا جميعًا وهذا رأي الحنابلة وبعض الشافعية في الصلوات الخمس وصلاة الجمعة، واستدلُّوا على ذلك بأنَّ الإقامة من شعائر الإسلام الظاهرة، وترك العمل بها تهاون، لذلك كانت فرض كفاية. القول الثاني: أن الإقامة سنة مؤكَّدة وهذا ما ذهب إليه الماليكة والحنفية وهو الأصحُ عند الشافعية.

 

ويترتب عليها ما يترتب عن هجر السنن المؤكدة فلا يجوز للمسلم تركها ففي تركها إساءة وهجر لسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد جعل الشافعية السنة المؤكدة واجبة لأهميتها وعظمتها كما لا يجوز تركها والتهاون في أدائها ولو لم تكن من شعائر الإسلام. أما من نسي الإقامة في السفر فوجب عليه إعادتها، لما يلزم المسلم إظهار شعائر الإسلام كافة كاملة دون نقصان في السفر وكي لا يعتقد من الذين رأوه وهو يصلي أن الصلاة تقام بلا إقامة في أساسها، وهذا فيه حرص للمسلم وشريعته في كل مكان.